الأحد، ٢٧ جمادى الأولى ١٤٣٢ هـ

أحداث البحرين




ان ماحدث في البحرين ،، من شغب وخيانة من فئه من الشعب باسم المظاهرات السلمية ،، ماهو إلا
 امتداد لأحداث سابقة من هذه الطائفه الضاله ،، فهي علي مدى تاريخها ،، لا تواجه وجهاً لوجه ،، بل تنافق وتنافق وتنافق حتى تحسبها محبة لك ،، وما ان تأتمنهم وتلتفت ،، حتى يقوموا بطعنك بكل حقد وضغينه من الخلف ،، يا للنفاق!!
ايام جيل المسلمين الذهبي في العلم ،، كانت عاصمة علوم العالم بغدااد تعيش أزهى حقبه زمنية لهاا ،، وكان السنه والشيعه يعيشون بسلام ،، الى ماأأتمن الشيعه علي امور الدوله أنذالك ،، ووصل ابن العلقم ونصير الدين الطوسي الئ الوزارة وأكرمهم المعتصم ،، لكنهم أبوا إلا الخيانه ،، فاتفقو مع جنكيز خان أن يأتي لبغداد بشكل مفاجئ للمسلمين ،، فحدث ماحدث وسلم هاؤلاء الخونه مفاتيح بغداد إلى التتار ،، ليدمروا المدينه بمافيها ويحدثوا اكبر مجزرة بالتاريخ ،، هكذاا اسقطوا الدولة العباسية ،،
هم اقرب لليهود بل اخطر لان اليهودي يعترف بعداوته معك ،، لكن الشيعي دينه مبني علي التقيه : اي النفاق فيظهر حبه ويبطن كره الشديد ،، لكنهم يتشاركون من حيث المبدأ والأفكار ،، فكما خان الشيعه المعتصم ،، فاليهود خانوا الرسول ،،

ان البحرين اكرمتهم اكراماً زائداً ،، فاعطتهم حرية اداء عبادتهم التي تسئ بعضهاا لرموز دينيه سنية ،، ووضعت لهم محكمة جعفريه خاصة بهم ،، ولكن  يقول المثل (( إذا اكرمت الكريم ملكته وإذا اكرمت اللئيم تمردا ))
ففي غفلة الحكومه قاموا بتكسير وتخريب المدينة ،، وقتل وترهيب الابرياء العزل ،، بل والأعتداء علي النساء والعجائز كما حدث في جامعه البحرين وماحدث من قتل السبعيني وطعنه عدة طعناات ،، تنم عن حقدٍ دفين لدى هذه الفئه ،، بل الدهى والأمر رؤيتهم يقتلون رجل الدوله ويدهسونه بسياراتهم كأنه دميه بلاإحساس ،،

هذي هي حقيقتهم للأسف ،، اتمنى من الله ،، ان ينتقم من كل شخصٍ   خان بلده ودينه ،،  



السبت، ٢٦ جمادى الأولى ١٤٣٢ هـ

آتباع الدجال ،،

  
عندما افكر في واقع الاحداث الحاصلة في منطقتنا ،، اشعر اننا علي حافة معركة سنيةٍ عربيه منصورة بأذن الله،، ضد اتباع الدجاال ،، الذين ضل سعيهم بالحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا،، هؤلاء الناس استخدموا ضعاف النفوس من العرب الشيعه لأعلاء العرق الفارسي وإرجاع دولتهم المجوسية ،، عن طريق إرسال أحصنة طرواده ،، بريئة من الخارج محبه لآل البيت ،، لكن في داخلها يحمل الحقد الدفين على العرب والاعتزاز بالدماء الفارسيه،، واقرب دليل مايحدث في من قتل واعتقال وتعذيبٍ في دولة الأحواز العربيه المحتله ،، رغم انها تحتوي على نسبة كثيرة من الشيعه المخلصين لمراجعهم ،،

الثلاثاء، ٢٢ جمادى الأولى ١٤٣٢ هـ

دولة الأحواز العربية المحتلة منذ عام 1925م






الأحواز هو الاسم العربي لدولة عربية كانت مستقلة حتى عام 1925م، وكانت ضمن دولة حمورابي (2095 ق. م) ووجدت فيها القبائل العربية سنة 311 ق. م، وكانت تجاورها دولة فارس التي تفصل بينها وبين دولة الأحواز العربية جبال (زاجروس) فالفرس لا يصلون للخليج العربي بل تفصل بينهم وبينه هذه الجبال ثم دولة الأحواز العربية،وأدق من حدَّد الأحواز من الجغرافيين قديماً ابن حوقل في كتابه «صورة الأرض» ومما جاء في تحديده «أما حدود الأحواز ومحلها مما يجاورها من البقاع المضافة إليها، فإن شرقها حد فارس وأصبهان، وبينها وبين حد فارس من حد أصبهان نهر طاب.. وحد الأحواز مما يلي فارس وأصفهان وحدود الجبال من واسط على خط مستقيم من التربيع» (صورة الأرض 232- 233، مكتبة الحياة، بيروت 1968م)، فالأحواز مجاورة لفارس تفصل بينها وبين الخليج العربي،وهي عربية السكان منذ أيام العيلاميين والسومريين والكلدانيين، ووقعت تحت الاحتلال الفارسي أيام الإمبراطورية الفارسية،وفتحت سنة 637م إثر الفتوح الإسلامية، ثم قامت فيها الدولة المشعشعية بزعامة محمد بن فلاح سنة 1436م وعاصمتها مدينة الحويزة، ولم تكن فارس دولة إلا على يد الأسرة الصفوية –وهم أتراك- سنة 1501م وعاشت الدولة المشعشعية العربية نحو 3 قرون، ودخلت في حروب مع الدولة الصفوية ومع الدولة العثمانية، وتمكنت في فترات من بسط نفوذها على بندر عباس وكرمنشاه وعلى البصرة وواسط في العراق.


انهارت الدولة الصفوية سنة 1702م على يد الأفغان، وسقطت الدولة المشعشعية العربية سنة 1762م وقامت في الأحواز دولة عربية هي الدولة الكعبية سنة 1690م، ودخلت في حروب مع الدولة المشعشعية في آخر أيامها، وفي سنة 1637م شملت الدولة الكعبية جميع إقليم الأحواز، ورفضت الدولة الكعبية دفع الضرائب، وأجبرت سنة 1763م جميع السفن العابرة لشط العرب بدفع الضرائب لها، وفي سنة 1881م توفى جابر أمير الدولة الكعبية وخلفه ابنه مزعل الذي وجه إنذاراً في 11/5/1888م للدولة الإيرانية بأنه سيعلن الحرب عليها، إذا ما حاولت التدخل في شؤون دولته، وأنه لا يخشى النتائج، وفي سنة 1896م تولى الحكم الشيخ خزعل وكان معروفاً بصداقته للإنجليز وتحالف معهم مقابل احترام استقلال الأحواز، وكانت الدولة الكعبية أقوى دولة في المنطقة، وكان الشيخ خزعل مرشحاً لعرش العراق، ولكن السياسة الاستعمارية رأت أن تقوي الدولة الفارسية لتكون حاجزاً بينها وبين روسيا فغدرت به وبادرت بضم الأحواز إلى الدولة الإيرانية، واعتقل الشيخ خزعل في يخته بشط العرب ونقل إلى سجن في طهران سنة 1925م حتى قتل فيه سنة 1936م، وغيرت إيران اسم الأحواز إلى خوزستان بهدف نزع الهوية العربية عنها.


هذه إلمامة سريعة لدولة عربية كانت مستقلة، وكانت أقوى من إيران، واحتلت بالمؤامرة سنة 1925م ومازالت،ولم يقتصر الأمر على ذلك بل سلخت أجزاء منها وضمت لإقليم فارس وغيره،وفرضت ثقافة التفريس القسري بمحاربة اللغة العربية ومنع افتتاح مدارس عربية،وتهجير العرب إلى مناطق أخرى مقابل تهجير غير العرب إلى الأحواز لتغيير الوضع السكاني، ومصادرة الأراضي العربية وتهميش العرب من المناصب الحكومية مهما صغرت،وضعف التمثيل البرلماني،وعدم تكافؤ الفرص في العمل، ويعيش 50% من السكان تحت خط الفقر،وتكريس الدونية للعِرق العربي، علماً أن من 85- 90% من النفط الإيراني ينتج من الأحواز،فضلاً عن غناها بالثروة الزراعية والحيوانية، وتعد القبائل العربية في الأحواز امتداداً للقبائل العربية في العراق، إن الأحواز لم تفقد استقلالها السياسي فحسب بل فقدت أيضاً هويتها وثقافتها العربية، فهل من سبيل لمساندة هذا الشعب العربي المحتل..؟!



د. عائض الردادي ـ جريدة المدينة السعودية